يعتبر اكتر اباطرة السماسرة هم الاتراك و الاوربيون ودول المغرب العربي
لقد اصبح حلم الهجرة وللاسف عند ملايين من الشباب العربي من المهاجريين الغير الشرعيين او اللاجئين او الراغبين في الهجرة عموما الغير متبتة هوية اللجوء لديهم وذلك لتدني
مستوى العيش من جهة اولى و الحروب التي شهدتها كل من سوريا وليبيا والعراق ولبنان وفلسطين من جهة اخرى
ولهذا يستغل العديد من سماسرة الهجرة الظروف ليزرعو وهم ان الوافد الى اوروبا سوف يعيش حياة الرفاهية والغنى وانه من السهل الحصول على العمل باوروبا وذلك للحصول على مبالغ كبيرة من اسر لا يمتلكون حتى رغيف يومهم ليسدوا جوع اطفالهم
: فكيف يقع المهاجرون واللاجئون الى المانيا ضحية نصب واحتيال سماسرة الهجرة
ومع زيادة عدد الراغبين للهجرة الى اوروبا يستغل هؤلاء السماسرة لزيادة تسعيرةالهروب لتصل الى 10 الاف دولار بعدما كانت في السنة الاولى لثورة السورية ب5 الاف دولار
ولتامين هده المبالغ قام العديد من الاسر الاستدانة او بيع منازلهم او اراضيهم ليصبح هده السماسرة طبقة غنية وترية ولقد استطاعت هده الطبقة انشاء شبكة كبيرة من المهربين بينهم اوربيون وعرب واتراك يسهلون عملية الهروب ويقومون بتزوير الاقامات وبطاقات اللجوء
وطبعا يبدا الهروب الى تركيا لانها المعبر الاساسي للا جئين ويبدا حين ذلك الابتزاز
المالي ويكون الدفع المبالغ بتقسيط حتى وصول البلاد المتفق عليها وغالبا ما يكون الطريق بريا عبر صربيا او اليونان كما يفضل بعض المهاجريين السفر عبر المغرب والجزائر لانها لاتكلف كثيرا
وفي اخر احصاء اوروبي لهؤلاء السماسرة فقد وصل عددهم الى 29865 وسيط وهم من بنغلادش- إيطاليا- اسبانيا- فرنسا- المغرب- ألبانيا- باكستان- تركيا- صربيا